السبت 23 نوفمبر 2024

تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الواحد والعشرون

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ذقنها وعينيه تتألم من وجهها الذي بهت ملامحه 

 هو أنا جيت جنبك يابنتي فين قلة الأدب دي هترميني بمصېبة 

ملست على وجهه بحب 

 لا ياحبيبي إنت الإحترام كله قهقه عليها وتحدث من بين ضحكاته 

 لا ماتثقيش ياقلبي اوي أنا وأنت والكرونا تالتنا ممكن نعمل بيها أحلى شغل 

تنفسها بدأ يقل تدريجيا أسرع يضع لها الجهاز ضاما لها پخوف قلبه الذي يأن ۏجعا عليها 

دخلت الممرضة بالطعام وأردفت 

 بعد ماتاكل لازم تاخد الادوية دي وحضرتك كمان أماء برأسه دون حديث 

 تنفسها طبيعي يقل كدا 

 ايوة يافندم علشان الرئة مصاپة بالفيروس لسة بس هي اتحسنت كتير دا مكنتش بتقدر تتكلم ولا تشيل الجهاز دلوقتي أحسن بكتير 

اجلسها بجواره وبدأ يطعمها بهدوء ظل بجوارها لمدة ثلاث أيام 

اخذ دوائه بعدما امرته غزل ثم ضمھا لأحضانه وذهب في سبات عميق 

بعد يومين آخرى بدأت غزل بالتحسن وجواد الذي ظهرت عليه علامات الإرهاق والتعب 

بعدما شعر بو جع بجسده بدأ يبعد عنها بعدما وجد تحسن بحالتها كاملا 

جلس بعيدا وتغير معاملته كليا معها وتحدث پغضب إلى حد ما حتى لا يجعلها تقترب منه 

 كدا إنت بقيتي كويسة لازم تفوقي علشان دراستك دخلت الممرضة لقياس حرارته ولكنه رفع يديه أمامها

 انا كويس شوفيها هي عاملة ايه 

اتجهت الممرضة لها وفحصتها 

وتحدث قائلة : البشمهندس كلم الدكتور وجاي في الطريق 

 تمام وقت مايوصل دخليه كان يجلس وهو يشعر بالآلام شديدة في عظا مه وارتفاع بدرجة حر ارته ولكنه حاول عدم اظهار حالته أمامها حتى لا تق ترب منه 

بدأ يتحدث معها پغضب وعڼف احيانا ويجلس بجانب في الغرفة دخل الطبيب إليهما أشار جواد على غزل 

 طمني عليه لو سمحت يادكتور 

بعد فحصها وعمل تحليلها للمرة الثالثة تاكد من خلو جسدها من الفيروس بعد مكوثها لمدة اكثر من اسبوعين 

اتجه الطيب إليه لفحصه ولكنه نظر لغزل

 هي دلوقتي ممكن تخرج عادي وتختلط بالناس أجابه الطبيب بتأكيد : 

 هي نيجتف دلوقتى يعني عادية جدا 

نظر لها وتحدث : روحي لماما نجاة وأنا شوية جايلك 

 حاضر تحدثت بها وهي خارجة لكي تتقي غض به الذي ظهر في عينيه وهو يتحدث إليها عندما كانت تجلس أمام الطبيب بشعرها 

بعد الكشف عليه اثبتت التحاليل بآجابية الفيروس لد يه تحدث الطبيب ناصحا 

 المفروض طبعا تعزل نفسا وزي ماعملنا مع الانسة لازم يكون معاك وتمشي ببتركول الكرونا 

دخل حازم اليهما بعد خروج غزل ولكن أوقفه جواد بيديه 

 خليك عندك ياحازم علشان متتعديش زفر حازم بضيق وبدأ ير كل المنضدة بقدمه : 

 قولتلك ياجواد خليك بعيد بس إنت معرفش أقولك ايه زهقت من تسرعك 

بعد خروج الطبيب وإعطائه المعلومات والارشادات الكاملة تحدث عبر الهاتف لحازم : 

 انا هروح بيت المزرعة علشان ماما متزعلش وكمان غزل لو عرفت مش هتسكت وإنت يبقى عرفهم إني سافرت فجاة تحدث حازم معنفا اياه : 

 مستحيل ياجواد اسيبك لوحدك انسى 

 حازم لو سمحت انت مش صغير 

نظر له بتحدي وتحدث : 

 ولا إنت كنت صغير هاجي معاك اصل والله هروح أقول لغزل وتفضلوا انتوا الاتنين تعدوا بعض كان لازم تبو سها ماتحترم نفسك شوية ابتسم له رغم شعوره بالآلام التى تنخر عظا مه ارتدى الما سك خا صته متوجها لبيت المزرعة وحازم خلفه بعدما أخبرهم بسفره ظل جواد اسبوعين كاملين بالمنزل وهو ينازع من ذلك الفيروس العنيد الذي قضى على الكثير من الناس بعض اسبوعين بعدما استعاد نشاطه رجع لمنزله قابله سيف الذي ظهر وجهه الحزن 

وقف امامه وأردف متسائلا 

 : مالك ياسيف زعلان ليه 

نظر حوله ولم يجيبه ورغم وجعه إلا انه ابتسم بهدوء 

 مفيش ياحبيبي رمضان كريم كان نفسى نروح نقضي اول يومين في رمضان 

ربت على كتفه وأردف بهدوء 

هنروح أخر رمضان علشان غزل بتمتحن دلوقتي أماء سيف برأسه وتحرك مغادرا سيف أردف بها جواد بهدوء 

 عملت إيه في تركيا اتكلمت مع بابا ميرنا 

نظر للبعيد

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات