السبت 23 نوفمبر 2024

تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل الواحد والعشرون

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

من الجامعة 

أسرع اتجاه منزل حازم دون حديث 

دخل وجد حازم يجلس ويعمل على جهازه المحمول سأله بقلبا ملهوف 

 فين غزل ياحازم 

أشار له على الغرفة التي تعتزل بها ويوجد ممرضة بالخارج للإشراف على حالتها 

خطى إلى الغرفة سريعا 

وقف حازم أمامه

 جواد إنت رايح فين إياك تدخل جوا الدكاترة مناعنا من الاختلاط 

دفعه جواد ودلف للداخل وجدها تنام مغر وزة ببعض الابر ويوضع لها جهاز تنفس جحظت عيناه من حالتها التي رآها بها وتألم قلبه ضاغطا على وجعه منها ثم 

سار إليها بخطوات هادئة حتى وصل إليها 

جلس على الفراش ومسد على خصلات شعرها بحنان فتحت عينها تفاجأت به بجانبها حاولت الحديث ولكنها غير قادرة 

نزل بر أسه إليها وتحدث : 

 عاملة ايه حاسة بإيه اتجهت للجانب الاخر عندما أقترب منها حتى لا تنقل له العدوى 

أدار وجهها لها ودمع عينيه تساقط ثم أزال جهاز التنفس وأقترب منها وقبلها بكل لهفة وآشتياق سقطت دموعها 

وضع جبينه فوق جبينها بعد الشړ عنك ياقلب جواد يارتني كنت أنا حاولت أن ترفع يديها إليه ولكنها لم تقو 

أمسك يديها واضعا اياها على خده ثم قام بتقبيلها 

أطبقت جفنيها المتعبين تاركة لدموعها التساقط ثم أردفت له بۏجع : 

 ليه كدا حرام عليك بتوجع قلبي ليه 

لمس ثغرها بخاصتيه وهمس وهو مازال على وضعه

 تفتكري هكون مرتاح وانت پتتألمي لوحدك إنت متعرفيش إن حياتي كلها إنت وبس 

مسد على شعرها بحنان ثم ذهبت مرة آخرى بالنوم طرقت الممرضة على الغرف وتحدثت 

 لو سمحت يافندم مينفعش كدا إنت ممكن تتعدي بطريقتك دي أسرعت والدته الى فيلا حازم ووقفت على باب الغرفة : 

 ينفع كدا ياجواد ايه اللي عملته دا يابني ليه تدخل لعندها كدا ظلت تتحدث إليه من أمام الباب 

نظر لوالدته وهو يكاد يتنفس من الحزن على محبوبة القلب 

 ماما إمشي لو سمحتي أنا مش هسبها لوحدها 

توجه حازم له 

 تعالى ياجواد هي اتحسنت عن الأول كدا بټأذي نفسك بلا داعي الممرضة متبعاها

اغلق باب الغرفة ولم يتحدث 

 مر اتي أنا أولى بيها مش عايز حد ينصحني أعمل إيه إتجه لفراشها وتمدد بجوارها ثم قام بضمھا لأحضانه بقوة 

 معرفش ليه الدنيا بتستكر عليكي الفرحة ياقلبي كل ماتخرجى من حاجة بتقوعي في حاجة تانية فوقي ياغزل جوادك تعبان من غيرك لمس وجهها بكفه وبدأ يتذكر كل لحظاتهما مع بعضهما البعض تمنى لو يرجع بهما الزمن لم يؤلم قلبها حتى لو لحظات 

 عجبا لك ياابن آدم لا تعلم قيمة الشئ إلا إذا افتقده غفى بجوارها بعد فترة 

 

دخلت الممرضة وقامت بحقنها وإعطاءها بعض الأدوية فتح عيناه عندما دخلت 

نظرت له وتحدثت ناصحة : 

 لو سمحت يافندم لازم تاخد نفس جرعتهاالمصل علشان متحملش لنفس الفيروس لو سمحت الفيروس مش ضعيف علشان نستهتر كدا 

 هي عاملة ايه دلوقتي 

وليه دايما نايمة مابتفقوش ومبتكلش ليه

أجابته بعملية : 

 هي اتحسنت شوية أما باانسبة للأكل فأنا بدلها خضروات وفواكه كتير بس للأسف هي رافضة تاكل أردفت بها الممرضة من خلف واقيها التي ترتديه 

تماما هاتي وجبتها وأنا هصحيها علشان تاكل أمات براسها وتحدثت قائلة : 

 لازم تاخد من نفس علاجها علشان نلحق الفيروس من أوله 

نظر لغزل التي تنام بعمق : 

 أطمن عليها الأول وبعد كدا ربنا يسهل 

 يافندم لو سمحت قاطعها برفع يديه 

هاتي الأكل ومش عايز كلام كتير 

تحركت مغادرة الغرفة لإحضار طعامها اتجه جواد لغزل 

 زوزو حبيبتي قومي ياله علشان ناكل مع بعض أنا جعان اوي فتحت عيناها مبتسمة له كأنها تحلم 

 جواد إنت هنا ولا أنا بحلم 

رفعها وأجلسها بعدما رفع جهاز التنفس عنها واردف مبتسما 

 ينفع تاخدي تنفس صناعي وأنا موجود نامت على ص دره ولم تستطع الحديث 

جذبها من أحض انها 

 لازم تاخدي تن فس صناعي علشان تقدري تاكلي لکمته في كتفه 

 بس بقى على طول كدا مبتفكرش غير في قلة الأدب رفع

10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات