رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد البارت التاسع عشر
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل التاسع عشر
لا السيف يفعل بي ما أنت فاعله
ولا لقاء عدوي مثل لقياك
لو بات سهم من الأعداء في كبدي
ما نال مني ما نالته عيناك .
قبل خمس سنوات جلس يتذكر ذاك اليوم الذي أودى بهم إلى الچحيم
فلاش
دنت وحاوطت عنقه ثم همست له
أنا خلعتك ياحبي...نزلت كلماتها كطلقات ڼارية أصابت قلبه ومزقته اربا
كان يلف المكان بنظراته بعد أن أطلقت قذ. يفتها فأص ابت صميم الهدف بإتقان ق اتل محترف
هل فقد رجو. لته وكبريائه وكرامته علي ي. د تلك المراهقة التي لاتعي توابع فعلتها ..
ماذا يفعل إنه لا يتحمل تلك الن ظرات الموجهة إليه ماهذا الع جز الذي أصاب ج. سده وفكره فجعله واهن القوي هزيل النفس ثقيل الحركة
أم يج رها خل فه ويح. بسها ثم يعاقبها
أم يأخذها بين ذرا. عيه ويحتوي هشاشة رو حها
لم يسعفه الوقت للتفكير وأطلق قذ. يفة حرة مدوية اخت رقت حص. ون دفاعاتها فأ ردتها ق تيلة علي الفور
إنتي طالق ياغزل
قاد سيارته بسرعة ج نونية والغ ضب يعمي بصره وبصيرته... شعر بإخت ناق ر وحه... إنسدلت د موعه حتى لم يعد يرى أمامه.. السيارة تسير بسرعة جن ونية... فت ح ازرار ق ميصه بالكامل عندما شعرت رو حه بالان سحاب... تمنى ان تزه ق ر وحه ولا يفيق أبدا
باك
أعاده من شروده عندما رن هاتفه برقم باسم
ايوة ياباسم..
عامل إيه ياصاحبي.. وحشتني ياض كدا تنزل القاهرة ومتجيش أشوفك... نظر لعثمان وابتسم
معلش يابسوم اصلي بض عف لما بشوفك وتخيل كدا ممكن تعمل إيه
مش كفاية كدا ياجواد.. باباك كان عندي وشكله وج عني بجد عليه.. إنت بت عاقب مين بالضبط
نف سي أردف بها بهدوء.. المهم سيبك مفيش أخبار عن عاصم ياباسم وشهيناز
مسح باسم وجهه يعرف غ ضب صديقه ولكنه استرسل حديثه بهدوء
عاصم هنلاقيه ماتخفش.. وصهيب وحازم واخدين بالهم كويس.. يعني زي ما تكون انت موجود وأحسن كمان.. انا عملت زي ماطلبت خليت زاهر المسؤل عن حمايتها إنت عارف زاهر من زمان غير إنه له خبرة عسكرية محكمة بس هو اللي أهبل زيك وحب الأمن اكتر... دا بيقولي هيعمل شركة أمن كمان
تنهد باسم علشان كدا بقولك لازم ترجع القاهرة ياجواد هتفضل ته رب لحد إمتى
حمحم جواد برعونة ناظ را لعثمان الذي يج اوره بهدوء
إن شاءلله قريب علشان عثمان هيتج وز على نفسه هنا
تجلس تستمع وتشاهد بتركيز للمناظرة الطبيب الذي يعرض لهم بعض أج زاء الج سم مع شرحه بالتفصيل العملي
وقفت تتناقش معه في كل شيئا يخص هذه الحالة
اشاد دكتور المادة بذكائها..
برافو دكتورة غزل.. ياله شدي حيلك عايز إمتياز في مادتي زي كل سنة... جمعت أشيائها وهي تتحرك معه بعد إنتهاء السكشن متشكرة لحضرتك يادكتور..
ن ظر لها ربنا يحميكي يابنتي.. ناوية التخصص إيه ياغزل..
شردت للبعيد.. إن شاء أورام
أورام !! إشمعنى اورام يعني
تذكرت حبيب روحها.. مفيش حاجة معينة بس حبيت التخصص..
نظر لها الدكتور بفخر.. ربنا يوفقك
خلي بالك التخصص دا عايز تعب كتير ورغم ذلك عايز اقولك الطب بحر علوم
تذكرت كلمات جواد لها عندما أحسن حاجة في الطب إن مالوش نهاية تحسيه بحر كل ماتتع مقي كل ماتستفادي وتفيدي
اهت ز ق لبها بخفقاته عندما تذكرته.. لقد اشت اقت له حد الجن ون نظ رت للارض مانعة غ صة تمنع تن فسها... فهو مر على سفره اكثر