رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد الفصل الأربعون
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
هدا
ظل راكان يقف أمام هيىة المحكمة وهو يترافع بمرافعته مستنكرا ومنددا الچرائم النكراء التي ارتكبوها هولاء المجرمين
توقف للحظات ثم وزع نظراته وشريط حرائمهم امامه سحب نفسا وزفره متجها بنظره للقضاة
سيدي الرئيس حضرات السادة المستشارين چريمة تلك المتهمين ماهي الا قتل الكثير من شبابنا وليس أعني پالقتل هنا سيدي القاضي الډم فقط وزهق الارواح إنما اقصد قتل عقول شبابنا بسمومهم النكراء أن الچريمة متمثلة أمامكم من دلائل وبراهين چريمة من الچرائم التي تجسدت بها اوزار الإنسانية
لا موضع الا للقانون ولا حديث الا عن الأدلة
وشكرا لسعة صدروكم
وبالتناوب مع هيئة المحامين الموكلين بالدفاع عن المدنيين واثباتته بالدلائل
بعد فحص الأدلة المقدمة لهيئة المحكمة
بعد التأكد من الأدلة وسماع الشهود والقبض على المتهمين متلبسين
يحيا العدل يحيا العدل
نهض راكان وهو يطالع تلك التي تنظر إليه بفخر..تحركت إلى أن توصلت بعد تهليل بعض الحضور
مااعظمك سيدي القاضي
ابتسم لها وهو يدقق النظر بعيناها الجميلتين رغم شحوبها
لا مولاتي قصدك مااعظمك معذبي
قالها وهو يسحبها من كفيها متجهين للخارج وهم يلتقطون أنفاسا حرة يزفروها بهدوء ..أخرج هدؤهما عندما وصل كلا من حمزة ويونس
واخيرا هنتجوز..داعبه يونس
هتجوز ياراكي يابني اخيرا هدخل دنيا ماهي الا لحظات حتى استمع لصرخات ليلى