رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد الفصل الأربعون
البدن كالسراويل والقميص والقفاز ونحو ذلك والثوب الجديد في هذا أفضل من المغسول. التلبية عند الإحرام إذا فرغ من الصلاة أحرم وينوي بقلبه ويلبي بلسانه فيقول لبيك عمرة لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وينبغي أن يرفع صوته بالتلبية والمرأة تقوله بقدر ما يسمع من بجوارها فقط. ومعنى لبيك اتجاهي وقصدي إليك أو محبتي لك أو إخلاصي لك أو أنا مقيم على طاعتك وإجابتك وهذه الإجابة والتلبية إجابة لأمر الله عز وجل لإبراهيم وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ..وينبغي للمحرم بالعمرة أن يكثر من التلبية خصوصا عند تغير الأحوال والأزمان مثل أن يعلو مرتفعا أو ينزل منخفضا أو يقبل الليل أو النهار وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة ويستعيذ برحمته من الڼار إلى أن يبتدئ بالطواف. وأكثر أهل العلم على أن المعتمر لا يقطع التلبية حتى يستلم الحجر ومن لا يحسن التلبية بالعربية لبى بلسانه كتكبيرة الإحرام وغيرها.
وصل راكان بصحبة ليلى للأراضي المصرية متجهين لمنزلهما بالمزرعة
اسرع امير إليهما تلقفه بين ذراعيه وهو يدور به جلست ليلى بجوار زينب وهي تكاد أن تفتح جفونها من الأرهاق
ربتت زينب على كتفها
تعبانة ومحتاجة للنوم آسفة ياماما متقلة عليكي وأمير تعبك
رفعت نظرها لزوجها الذي يتسطح