رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل السابع عشر الجزء الأول
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
لما يخلصوا المستشفى اللي بنينها على رو. ح ماجد وجاسر... مسح وجهه بعن. ف ولم يراعي جرحه
تمام ياماما.. غزل فوق.. ولته ظ. هرها
هو صهيب مكلمكش..
ضيق عيناه مستفسرا
انا كنت عنده من ساعتين كدا ليه فيه حاجه... فركت ي. ديها وتحدثت سريعا
غزل نقلت بيتها ثم أمس. كت ذراعه وحياتي عندك ياجواد ماتقسى عليها أنا امبارح قسيت عليها وجر. حتها ومن ساعتها وانا زعلانة من نفسي يابني علشان كدا خليك حنين معها... هي هبلة ومكنتش تقصد تضر. بك پالنار ولا حتى تطلب الط. لاق.. باباك حكالي هي معذورة ياحبيبي
تحرك مغادرا.. نادته جواد وحياتي يابني ماتقسى عليها
تنهد بحزن خلاص ياماما... عارف هعمل إيه
كانت تجلس بمكانها المعتاد بغرفتها بوجه يكسوه الحزن وتبدو كأنها فاقدة لروحها كلما تذكرت حديثه عن زو. اجه بها... وإنه ذهب إليها وتركها.. استمعت لخطوات بالخارج اعتقدت العمالة ولكنها تفاجات به وهو يفتح الغرفة ويطل من خلف بابها كالقمر الذي ينير حياتها العتمة.. ولكنها تشعر بعتمتها معه اليوم... جلس جوارها
أنا مش زعلان منك على فكرة... عايزك تعرفي اللي سمعتيه دا من زمان قوي من قبل مااعرف إني بحبك... كنت مفكر حبي وارتباطي بيكي ماهو إلا أخوة زيك زي مليكة... لحد ماجيتي وقولتي إنك بتحبي واحد... أنا إتجننت حس. يت بنا. ر في قلبي.. رفع رأسه ناظرا لعيونها بعدما أدارها لوجه... مقدرتش أقاوم حبك.. عشقت حتى نفسك كنت بغرق في حبك وأنا مش حاسس
عارفة الكلام دا كله
تنهد بحزن وحاول تمالك أعصابه حتى لا يغض. بها
جيتي هنا ليه ومن غير إذني... إنت عارفة الست اللي تخرج من بيت جو. زها من غير إذنه بيعمل فيها إيه
وقفت وصر. خت بوجهه
إنت مش جو. زي سامعني وهطلق منك علشان اصحح غلطتي بجو. ازك واعيش حرة من غير تحكماتك المقرفة دي
كلماتها مازالت تص. عقه كالكهرباء مازالت تذ. بحه بدون رحمة
كنتي عايزاني ليه ياغزل موضوع ايه
نزلت بج. سدها إليه وتحدثت ضاغطة عليه بكل جبروت حتى شق. ت قلبه لنصفين
عايزة اتخلص منك ياجواد قربك مني بيمو. تني.. بقيت اكره ش. فايفي اللي لم. ستها اتمنيت اتجو. ز سامح ولا عاصم ولا أكون مراتك.. هنا فقد أعصابه بالكامل.. جذ. بها بقوة من خص. رها حتى أصبحت بأحضانه ونظر لها نظرة لم تراها قبل ذلك... ض. م شعرها وهي تحاول التملص منه... هخليكي إزاي تعرفي تجيبي سيرة راجل تاني