رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل السابع عشر الجزء الأول
خفيضة محملة بحزن وۏجع واردفت قائلة
ياترى ياحازم ايه الحكاية وإيه اللي سمعته دا.. طيب لو صحيح ليه الصور دي موجودة وضعت رأسها بين أ ي. ديها عندما شع. رت بصداع يفت. ك برأسها عندما لاحت ذكرياتها لعقلها
اخذت فنجانها وجلست مكانه ورائحته العبقة بالمكان كأنه يحض. تنها أغمضت عيناها من صداعها الذي يداومها ومن رائحته التي بدأت تستن. شقها باستمتاع... فتح الباب وهو يضحك لصهيب ويناغشه كعادته... انتف. ض قلبه من مكانه وباتت دقاته في الارتفاع.. وني. ران عشقه الجا. رف لم تخ. مد بل تتزايد عندما رأها بهذه الطلة التي خط. فته.. مغلقة العينين مبتسمه وكانها ملاكا يسبح في ملكوت الله
مليكة أردف بها بصوتا هادي رزين بكم المشاعر التي بدأت في عصيانها لتخرج علنا أمامها... فتحت عيناها سريعا
شه. قة خافته إنفلتت منها عندما وجدته بهيئته هذه أمامها وبقربه الذي لأول مرة يكون به عندما رجع..
حاول تمالك نفسه.. رد عليها بلوم واستنكار
ايه اللي بتقوليه دا المكتب وصاحب المكتب تحت أمرك طبعا
سكنت لثواني تتأمل قسمات وجهه التي لم تلاحظها منذ رجوعه فقد فقد بعض الوزن لحيته النابتة التي اعطته جاذبية أكتر عيونه التي تشبه عيون غزل كثيرا ووالدته.. نظر لنظراتها المشتتة
مالك بتبصيلي كدا ليه فيه حاجة ولا إيه
إنت ليه ماتجو. زتش البنت اللي كنت واعدها ياحازم
ضيق عيناه ولا يعلم عن ماذا تتحدث.. قاطعهم دخول صهيب
غزل دي هتمو. تني بسك. تة قلبية ماما لسة مكلماني وعاملة حر. يقة ومصرة تروح تقعد في بيتهم لوحدها... ولكنه وقف عن الحديث عندما وجد صمتهم
في فيلا يحيى
وقف جواد أمامه كأسد الغابة.. ينظر له بمقت واشم. ئزاز... رفع سبابته
حذرتك كتير وإنت مااخدتش ټهديدي في الإعتبار تلقى وعدك مني يالا أنا جبت أخري منك لكن لحد كدا واكتفيت توصل لمراتي يبقى حف. رت قب. رك باي. دك
است. شاط داخل عاصم من طريقته المستفزة لرجولته وأردف ببرود
ياترى كنت بتعمل إيه مع عيلة طول السنين دي وياترى هي اللي لبت لرج. ولتك احتياجتك علشان كدا رافض الجو. از... ماهو ما خفي كان اعظم ويمكن اتجو. زتها علشان تداري فضي. حة عملتها معها بس ايه جو. از في السر اهو مسكينة محدش يعرف من جهة ومن جهة تانية أحقق رغ. باتي
ورحمة جاسر ماأنا سايبك.. اقسم برب العزة ياعاصم إنت ويحيى لتكون اخر. تكم سودة على اي. دي... ثم توجه ليحيى والش. رر يخرج من مقلتيه ثم رفع سبابته...
اقسم بربي لأطلع الجديد والقديم ومكنش إبن الالفي اللي ماخليتك تترحم على عمره... اقترب منه حتى لم يصبح بينهما سوى أنفاسهما الغا. ضبة وأردف بصوت مم. يت انت وابنك حفرتوا قبركم.. عند مراتي اللي هي بنت اخوك وأهد معبدك إنت والعتال وناجي والكل كليلة ... اه قبل ماانسى فيديوهاتك الو. سخة كلها عندي.. ثم خرج كالعا. صفة... وقف يحيى ينظر لخروجه پصدمة
الواد دا بيقول ايه يابابا مش فاهم
عاصم الولا دا لازم يمو. ت النهاردة قبل بكرة كدا تخطيطنا كله ضاع... كنا بنقول هنقتل غزل ونورثها بما مفيش ورثة... لكن الولا دا طلع لح. مه مر وطلع متجو. زها لازم نتخلص منه قبلها طول ماهو عايش مش هنوصلها
وصل جواد بعد عدة ساعات
قابلته والدته بابا عامل ايه ياماما النهاردة
باباك سافر الفيوم ياحبيبي قال قدامه إسبوع