رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد الفصل السابع عشر الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل السابع عشر الجزء الأول
عجبت منك أيها الحب . .
كيف تكون من حرفين و تغمرنا بمشاعر بلا حدود . .
أولك حرارة و آخرك برود . .
أولك حلاوة وآخرك بكاء وشرود .
في صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق شمس جديدة بعدما ذهب الليل بوجعه وحزنه على البعض وشماتة البعض الآخر
هناك من نام مرتاح البال وهناك من لم ينم يؤرقه العڈاب.. عذاب فراق... عذاب الحب.. عذاب المړض..
فلاش باك
وقف الجميع في حالة ذهول عندما ض. مت غزل جواد... صړخت.. أرتج. ف قلبها عليه حينما وجدت قطرات الد. ماء على قميصه.. صر. خت بكل مالديها من قوة.. حينها فقدت نجاة وعيها وهي تصرخ باسم إبنها.. أسرعت لها ليلى ومليكة التي دخلت للتو ولا تفهم مالذي يصير
حبيبتيإهدي أنا كويس الړصاصة مأذتش إهدي.. بدأت تصرخ وكأنها لم تسمعه..زوزو أنا كويس.. أغمض عيناه پألما ناظرا لصهيب أن يسنده حتى يقف
ض. م حسين ولده وهو يبكي
حبيبي إنت كويس... الړصاصة صا. بتك فين..
أنا كويس يابابا الړصاصة جت في دراعي الموضوع مش مخيف.. انتف. ض قلب مليكة على أخيها عندما وجدته مص. اب اسرعت إليه وض. مته لأحض. انها
إتصل صهيب بالطبيب بعدما فاقت والدته.. اتجهت والدته بقلب أم مفطور على ولدها
انتف ض قلبه متأثر بدموعها وحالتها
ماما أنا كويس الحمدلله.. الحمدلله يابني ظلت ترددها.. بينما تحركت ليلى حتى وصلت أمام غزل التي تقف ترتعش وتبكي
ض. متها في أحض. انها
خلاص حبيبتي هو كويس... ينفع كدا ياغزل كان ممكن تمو. تيه
غزل أردف بها وهو ينظر لها بهدوء.. ولكنها ظلت كما هي تنظر ليديها وتبكي.. آتجه صهيب لها عندما وجد حالتها هكذا
سارت بخطوات واهنة وتيه محدقة بجرحه الذي ين. زف.. جلست أمامه وهي تر. تعش وتحدثت بصوتا باكي
مكنش قصدي والله انا كنت بهد. دك بس
ج. ذبها من ذراعه السليم مقربا رأسه مق. بلا جبينها
عارف ياقلبي مكنش قصدك ولكنها انتفضت سريعا عندما شع. رت بسخونة ش. فتاه على جبهتها.. مسحت دموعها پعنف
البت دي جبتلي العصبي ولازم تنض. رب
حاول إمس. كها عندما أختبأت خلف حازم
صهيب اردف بها جواد... إنت اټجننت عايز ټضرب مر. اتي قدامي
اذداد توترها عندما تحدث جواد.. ولكنها كلما تذكرت حديثه يغ. لي داخلها
اشت. عل دواخلها... انا ليا لسان وأعرف أرد وآخد حقي أما البشمهندس او اللي عاملي دكتور وهو اصلا شبه الكتكوت المبلول دا ميقدرش يعمل معايا حاجة
لأول مرة تنظر لها نجاة بۏجع
ازاي جايلك الجرأة ياغزل توقفي وتتكلمي بعد اللي عملتيه... قوليلي شعورك هيكون إيه لو لا قدر الله الړصاصة جت في مكان خطړ... كنتي هتعيشي إزاي!!.. ثم أكملت إسترسالا حديثها
جواد مغلطش كنتي عايزاه يعمل إيه وجاسر موصيه عليكي.. متعرفيش ان وصية المي. ت واجبة التنفيذ ثم استطردت قائلة
جواد لغى كتب كتابه من ندى علشانك إنتي.. علشان عارف غلاوتك تفوق رو. حه.. وشوفي رمى سعادته في مقابل إنك تكوني سعيدة
جح. ظت عيناها مما استمعت... يعني كنت بتضحك عليا ياجواد.. يعني محبتنيش.. طيب ليه هو لدرجة دي أنا عيلة ينضحك عليها... نظر صهيب لوالدته بق..هر من حديثها وحدث حاله
ليه بس ياماما بتقولي كدا
أما هي ظلت تنظر له بۏجع وهو مغمض عيناه