رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون
على هدوئك وبلاش اللعب مع ابن الشربيني دلوقتي واه بنت النمساوي بلاش ټحرقها علشان هتفيدك في الجاي هتعرف كله عن طريقها لأن البنت بتحبك فعلا
خرج من شروده وهو يستمع لصوت ليلى
راكان أنا بردانة أوي تسطح بجوارها يجذبها لحضنه بقوة
الجو برة برد أوي شوية وهتدفي انا شغلت الدفاية حبيبي
ابتسمت تحاوط خصره متنعمة بدفء أحضانه
اتكلمت مع سيلين..كان يجلس بغرفته بفيلا والده
لا خلاص ياراكان سبها براحتها مش عايز اضغط عليها أخرج زفيرا قويا مردفا
سيلين مبتجيش بالعند..قاطعه يونس قائلا
سيلين عرفت موضوع ضحى علشان كدا مچروحة..اتجه للمطبخ واقام بإعداد قهوته متسائلا
استمع يونس لما قاله فهب من مكانه
لا دا إنت مچنون..جلس يرتشف من قهوته قائلا
يونس اعمل ال بقولك عليه سمعتني..صړخ به يونس قائلا
نظر للبعيد وأجابه
يونس المرة ال فاتت عايدة كانت بتديلها دوا ينزل الجنين المرادي ليلى هتخاف عليه أنا متأكد
اجابه مستنكرا حديثه
مش موافق على كلامك فكر في حاجة تانية انت ممكن تخسر مراتك ياراكان..مسح على وجهه وحاول التحدث بهدوء
يونس مش مهم هخسرها شوية أحسن مااخسرها العمر كله وضع يونس يديه بجيب بنطاله ينظر لقطرات المطر بالخارج واجابه
يومين يايونس وكل حاجة تتم المهم خلي بالك مش عايز حد يعرف هزعل منك حد تكون واثق فيه ولو سيلين يكون احسن
أغلق هاتفه وقام بفتح درج مكتبه وأخرج بعض الأوراق يضعها على مكتبه..
مساء استيقظت تبحث عنه لم تجده هبطت للأسفل ولكنه غير موجود اتجهت للمطبخ وصنعت كعكة من الشيكولاتة وقامت بتزينها بعد فترة ثم صعدت لغرفتها وادت فرضها ثم اتجهت تجهز نفسها لقضاء ليلة رومانسية مع معذب قلبها
وحشتني رفعها يدور بها تعلقت بعنقه
اتاخرت قولت هترجع تمانية والساعة دلوقتي تسعة رفعها من خصرها متحركا للأريكة يضمها لأحضانه
بسمع نجاة عيون القلب
داعبها بأنفه قائلا
اوووه عيون القلب حيرانة ابتعدت عنه تنظر لمقلتيه
ايه دا انت ليك في الأغاني القديمة..نهض يسحبها من كفيها متجها للطعام
يعني مش اوي بس بحب أسمع ميوزك هادية مش بتاعة حسن شاكوش
قهقهت عليه مردفة
بنت الجيران..غمز بطرف عينيه قائلا
لا بنت قلبي والله..جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره ثم رفعها على الطاولة وجلس أمامها
عايز اكل جعان..ضيقت عيناها هامسة بصوتها الأنثوي
جعان أوي أوي.. حاوط وجهها بين راحتيه ينظر لعيناها
فوق ماتتصوري استدارت تمسك بصحنه وتضع به الطعام وهو يراقب كل حركة تفعلها حتى اتجهت تجلس أمامه
اتفضل عاملة كل حاجة بتحبها وكمان عاملة حلو
أكليني قالها وهو يتعمق بالنظر لليلها
ابتسمت وهي تقوم بقطع شرائح الستبرس بالسکين ولكنه أمسك السکين والشوكة يبعدهم
لا اكليني بأيدك قطعي الأكل كدا واكليني عادي
أمسكت قطع الفراخ وبدأت تقطعها قطع صغيرة وتطعمه ..فعل مثلما فعلت حتى انتها من الطعام أتت لتحمل الصحون ولكنه جذبها يمسح فمها بهدوء هزت رأسها رافضة
لا هغسل ايدي وبوقي لحظة وراجعة ..جذبها يرفع ذقنها
ايه عايزة ترجعي ولا إيه.. هزت رأسها بالنفي وتحركت للداخل تهرب من نظراته التي تخترقها
شعرت بوقوفه خلفها تعلقت نظراتهما بالمرآة
خاېف لأكون برجع..اقترب يحاوط جسدها من الخلف وفتح صنبور المياه يغسل فمها ويديها
ثم أمسك المنشفة يجفف المياة عنها استدارت تجذبه
اشمعنى أنا بس إنت كمان تعالى اغسلك.. اطلق ضحكة خاڤتة يداعبها
تغسلي ايه يامجنونة لم يكمل حديثه عندما وجدته تضع الغسول على وجهه بالكامل وتضحك بصوت مرتفع
اقترب يشير إليها كدا غرقتيني
مسحت وجهه بالمياه وقامت بتجفيفه وهو يستند بذراعه على الحوض دنت تطبع قبلة بجانب شفتيه
حبيبي قمر وعايزة اعاكسه...حملها متجها للكعكة التي اعدتها قامت بإشعال شمعة وقامت بإغلاق جميع الأنوار الا من نور الشمعة
أمسكت كفيه وقامت بتقطيعها
دي علشان امبارح ملحقتش اعملها أمسكت قطعة ووضعته بفمه وهمست تقبله
كل سنة وانت حبيبي أمسك قطعة يضعها بفمها مثلما فعلت ولكن بالكثير من الشكيولاته التي ظهرت أثرها على شفتيها مما جعله يميل يهمس لها
بعد إذن مولاتي لازم ادوق شيكولاتة بطعم العشق لم يعطيها فرصة
بعشقك ياليلي هفضل أحبك لأخر نفس جوايا مستعد ابيع الدنيا دي كلها علشان اشوف ضحكتك الحلوة وضع كفيه على أحشائها
أكتر راجل محظوظ في الدنيا ان حبيبته حامل بابنه رفع رأسه وتعانقت نظراتهما قائلا
خليكي فاكرة ان راكان محبش في حياته غير ليلى وبس تمسحت به كقطة وديعة
روحي وقلبي إنت حبيبي قالتها وهي تلمس وجنتيه..نهض يجذبها من كفيها
تعالي نرقص..أشارت على