رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد البارت السادس والثلاثون
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
و من قآل أنني أحبك !
أنآ فقط أخشى الحيآة دونك
و أكره الوطن بلآ عينيك
و أفتش في كل الأشيآء عنك
و لآ أحب الغزل إلآ من شفتيك
وأغآر من الهوى الذي تدخله ل رئتيك
أنآ لآ انتمي لنفسي أنا أنتمي إليك !احببتك
حتي اصبحتي
روح تسكن روحي
ونبض يسكن جار وتيني
ودم يجري ف شرياني ووريدي
وطيف يلازمني كحارس امين
احببتك وكانك كل نساء الكون
احببتك. وكانك شمس. شتاء
وليله مطر. دافئه
احببتك وقضي الامر
رفعت الجلسة
بمنزل المزرعة قبل قليل
استيقظت على ألما تشعر به أسفل بطنها تأوهت بخفوت وهي تضع كفها على أحشائها وجدته يحاوط بطنها بكفه فتحت عيناه بتثاقل وجدت نفسها محاطة بحصن أمانه بذراع يحضتنها به والأخر يحضن أحشائها فتحت اهدابها وأغلقتها لعدة مرات فاعتدلت بهدوء بعدما وجدت نفسها مکبلة بدفئ انفاسه تراجعت بجسدها بهدوء حتى أصبحت بمقابلة انفاسه لمعت عيناها ببريق العشق ودنت تضع كفيها بخصلاته تتخللها بأناملها الرقيقة
مسدت على وجنتيه تتذكر منذ ساعات كيف كان الحمل الوديع الذي يغفو بأحضانها كجندي محارب في العشق..تسللت لأحضانه تضمه بقوة تتمسح بأحضانه
انا كدا مبقتش عايزة حاجة تانية خلاص كفاية وجودك وحبك ليا..رفعت رأسها تنظر إلى هدوئه بنومه ودنت تلمس خاصته بثغرها
مما جعلته يشعر بما تفعله ورغم ايقاظه إلا أنه تركها حتى يتمتع بذاك القرب المغذي لروحه
جاهد بسيطرته على اعتصارها بأحضانه رفعت كفيها تضعه موضع نبضه توسعت عيناها عندما شعرت بإيقاظه بسبب ارتفاع دقات قلبه فتجمدت حركاتها وحاولت الإبتعاد عنه ولكن كأنه قرأ حبل أفكارها فرفع ذراعه يجذبها لصدره ثم حاوطها حتى اختفت بداخل أحضانه
راكان عايزة أقوم أخرجها يتعمق بسواد عيناها
وأهون عليكي تبعدي عني استمعت لصوت الرعد بالخارج وصوت مياه المطر الشديد
لمست وجنتيه وتحدثت بتمني
حبيبي ادعي الجو بيمطر والدعوات بتستجاب دلوقتي
دنى يداعب وجهها
انا معنديش غير دعوة واحدة وبتمنى ربنا يتقبلها مني
اطبقت على جفنيها مستمتعة بهمسه المذاب لقلبها تنتظر حديثه
ربنا مايحرمني منك ابدا وتنوري حياتي على طول..لامست كلماته حواف قلبها فرفعت نفسها تلثم جبينه
داعب وجهها بخاصته هامسا
ابدا ابدا ..ارتفعت دقاتها كالطبول وعيناها تعانق عيناه وتهز رأسها مصدرة صوتا من شفتيها
ابدا ابدا..احتضنها بقوة يدفن وجهه بحناياها ..الجو بيمطر شديد أوي برة..قالتها بهمس شق ثغره إبتسامة متسائلا بمكر تجلى بعيناه
ايه بردانة اجبلك حاجة تلبسيها..ابتعدت بنظرها حينما أحست بالحرارة تزحف لوجنتيها خجلا من مغذى كلماته رفع ذقنها ونظر إليها بأعين تفيض ولها
لو بردانة ادفيكي برموش عيني..ضغطت على خصره واغمضت عيناها تستمتع بدفئ كلماته..لامس وجنتيها بإبهامه ودنى من اذنها يهمس ببحته الرجولية
أر..د أق ول ايه!
تعلق بعيناها قائلا
بتحبيني..قالها وهو يفترس ملامح وجهها بشمسه حتى رسمها قلبه فأصبحت لوحة مرسومة بأبدع ريشة لفنانيها
تراجعت برأسها تحاوط عيناه
حقيقي بتسأل بحبك ولا لأ!
ابتسمت عندما وجدته صامتا وان دل صمته فيدل على إنتظار اجابتها بشغف وكأنه لم يسمعها من قبل لما لا ونطق ثغرها بها لقلبه عزف موسيقي
لم تحاوره بل دنت تعزف له اجابتها هامسة له ولم يفرقها عنه سوى انفاسهما فحركت كرزيتها بقرب ثغره مغردة كالكروان بحروف متمهلة متقطعه
بحبك معذبي تلك النبرة الشجية التي ارسلت ذبذبات جعلته عاشق بلاحدود عاشق مچنون حد الثمالة جعلت الزمن يتوقف حوله فنطقها له بتلك الطريقة وقربها الذي أصبح قرب الډم بالوريد لم تكف عن ذاك بل همست بإسمه لتروي قلبه الحالك وحياته الضائعة
راكاني ماهو إلا عشق الليالي..تسارعت انفاسه عندما شعر بتوقف الډم بشريانه وآه لو تعلم مايتحمله الآن حتى لا يتحول لحيوان بري شرس ولا يتركها سوى مضغة بفمه
لثمت وجنتيه قائلة
يدوم حبك ليا ويدوم حبي ليك معنديش غير دا لأقوله
آهة طويلة كانت أبلغ رد على كلماتها التي لامست حواف قلبه فلم يتبقى من صبره سوى اسمه فتعانقت روحه بروحها بنغم موسيقى يغرس بأعماقهما نبض الحب حتى أصبحت انفاسهما العاشقة دفى البرد الذي يحاوطهما مرت دقائق ولم يتبقى سوى دقات القلوب التي تعزف بلحنها الأثير ملحمة العشق الطاغية لتصل لبر الأمان
آسف..
استدارت تنظر إليه تضع كفيها على وجنتيه مردفة بصوتها الهامس المعذب لروحه
ليه بتقول كدا! دنت ټدفن رأسها بأحضانه تغمض عيناها مستنشقة رائحته التي أصبحت جرعتها اليومية
لو أطول ابقى طول الوقت في حضنك هعملها راكان إنت متعرفش إنت بالنسبالي إيه
خرجت من أحضانه وتعمقت ببريق عيناه التي ټحتضنها قائلة
إنت روحي هو فيه جسم يفضل من غير روح
ظل يطالعها للحظات دون حديث نظرات فقط تحتوي كل انش بوجهها حتى أخرج تنهيدة طويلة ودنى مغمض العينين
ناوية على ايه ياليلى بقيتي خطړ أوي عليا دا لو سحرتيلي مش هتعملي فيا كدا
رفع كفيه يمسح بهما رأسه ممرا اصابعه بين خصلاته ثم سحب نفسا عميقا داخل رئتيه واتجه يفرد جسده على