رواية تمرد عاشق الجزء الثاني همسات مبعثرة البارت الثاني والعشرون والثالث والعشرون لسيلا وليد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
حلم بها منذ أن تركته...قبلة وضع بها كم اشتياقه لها ثم تحدث بأنفاسا متقطعة
فداكي مليون شعر..المهم تكوني بأحضاني..
أرتمت بأحضانه باكية تلقي بثقل جسدها فوق صدره
حلقت شعرك زي ماما عملتلي يابيجاد..رفعت بصرها تلمس وجنتيه ورأسه التي لم ينبت منها سوى القليل من خصلاته
بس إنت كنت بتحب شعرك أوي.. قالتها پبكاء وكفيها يرتجف على وجنته
ابتعد عنها ببطئ.. ثم انثنى يضع ذراعه تحت ركبتها والاخرى خلف رقبتها يحملها بخفة بين أحضانه يجاهد التحكم بنفسه حتى لا يلتقط ثغرها مرة اخرى ولا يتركها سوى مايصل لمبتغاه
كان جواد يقف على بعد كم الخطوات ينظر إلى سعادتهما وعشقهما الذي ظهر بأعينهما.. ورغم شعوره بالڠضب من تبجح بيجاد إلا انه اعجبه تمسكه بأبنته... وصل جاسر ووقف بجوار والده بملامح جمة غاضبة.. وقف ينظر لسعادة إخته
عملت إيه ياجاسر انت وباسم لقيتوا حياة
تسائل بها جواد
أطبق جاسر جفنيه في محاولة لكبت نوبة غضبه التي وصل بها في أيامه الاخيرة
ثم نظر لوالده
للأسف يابابا قلبنا الدنيا كلها ومش لاقيناهم
ابتسم جواد بسخرية عندما تذكر حديث باسم ثم اردف
ولا حضرة الضابط النبيه اللي حتة بنت عرفت تتلاعب بمشاعره.. ووقعته زي الاهبل... الصراحة انتوا الاتنين تستاهلوا خليه يلف زي المچنون كدا.. أمال برأسه وهمس لأبنه
تعرف لو مش محترم ذكاء البنتين كنت قولتلكم مكانهم.. بس انتوا اغبية وهم علموا عليكوا... قالها جواد ثم تحرك من أمامه
رجع عز من عمله وشعور الأرهاق والتعب يحتل كيانه... دلف للداخل وجد جنى وربى يجلسون يتحاكون... اتجه ملقيا السلام عليهما ثم جلس مغمضا عينيه
نهضت ربى تجلس بجواره
حبيبي مالك شكلك تعبان ليه كدا
اغمض عيناه وأردف بهدوء
تعبان أوي أوي ياحبيبتي.. نهضت جنى حتى تترك لهما المساحة الخاصة وتحدثت
هز عز رأسه وهو مازال مغمض العينين
دنت منه ولامست خصلاته تزيحهها عن وجهها ممسدة عليها بهدوء حتى يشعر بالراحة وينام... ولكنها وجدت نفسها فجاة على ساقيه
نظرت حولها تدفعه بإستحياء
عز اټجننت.. بتضحك عليا... جذب وجهها وهو يهمس
والله مابضحك عليكي ياقلبي.. أنا تعبان ومحتاج جرعة كبيرة عشان أفوق.. يرضيكي حبيبك يكون محتاج جرعة دوا وانت رافضة
ضيقت عيناها متسائلة