السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس والعشرون والسابع والعشرون

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تحدث متذكرا 
عادي بنت كانت حلوة جذبتني كنت لسة أول سنه رابعة اتقابلنا عند العميد صدفة كنا في مسابقة هي كانت من عشاق الخيل وانا كنت بعشق ركوب الخيل ودخلنا مع بعض ومن يومها بدات علاقتنا
ماقولتش ايه طبيعة العلاقة 
كنت بحبها يعني يانغم يعني أكيد كنا بنخرح مع بعض ورحلات الجامعة كلها مع بعض.. كنت شاب طايش أنتي عارفة السن دا كويس
وياترى لسة فاكرها وياترى كنت بتقرب منها او قربت من حد تاني غيري
استدار اليها واخيرا شعر بحديثه الذي ذبح روحها بيديها 
اسرع إليها عندما وجد دموع محجرة بعيونها 
حبيبتي ايه اللي بتقوليه دا بقولك كنت طايش ومعرفش حاجة
_طيب وسها دي كمان ايه حكايتها 
نغم انتي عايزة توصلي لايه 
بلاش اعرف غرميات جوزي.
_نغم مفيش حد عمل فيا زي ماعملتي أنتي 
والله ما حبيت ولاعشقت غيرك
إيه اللي اكدلك إنك بتحبني مع إنك كنت دايما بتهني
لا دي حكاية عاشق ياقلبي 
انا كنت بقنع نفسي وقلبي بأنك ولا حاجه 
كنت بكرهك فيا عشان كنتي بتسحبيني بطريقة غريبة 
ملس على وجهها بحب مكنتش أعرف إن حبك بدأ يسيطر على كياني... تخيلي بابا وعمر حسوا بحبي ليك وأنا كنت بهرب من الإحساس دا... يوم المستشفى لما بابا تعب استنيتك الصبح مجتيش مقدرتش اقعد ومشيت بأي حجة مع إني مكنتش اتكلمت معاكي كتير... بس وقت ماحمزة جه وطلبك من بابا كان خلاص فاض بيا ومقدرتش اقاومك اكتر من كدا... لا وبابا الصراحة عمل معايا الصح
ازاي! عمل معاك الصح.. اوعى تقول يوم المكتب لما هنتني انت صحيح كنت مفكر إن فيه علاقة بيني وبين باباك
ضحك عندما تذكر مافعله... اټجننت يومها كان نفسي اجيبك من شعرك نظر اليها بغيرة بعيونه 
لما شوفتك في حضن بابا كان نفسي اخدك في حضني وأقولك دا مكانك مش هنا بس شوفتي اللي حصل وبابا ضړبني بسببك تفتكري مش تتعاقبي على دا يامراتي ياحلوة اردف بها وهو ينظر إلى شفتيها التي تشبه حبة الكريز التي وجب التهامها
ضحكت عليه أنت عملت دا وانت بتحبني امال لو بتكهرني كنت هتعمل ايه 
ضمھا الى صدره تعرفي الحب أصعب شعور بيوصلك لمرحلة الجنون.. انا فعلا وصلت للجنون محمود كان فضله تكة معايا ويدخلني مستشفى المجانين
استاذي الحبيب دا العشق كله 
أخرجها سريعا من أحضانه ايه اللي بتقوليها دا اه هو ابويا بس متوصلش تقولي عليه كدا.. راعي إني جوزك وكمان أنا اعمى في الغيرة يانغم حتى لو أبويا
ريان انت بتتكلم بجد بتغير من باباك 
وضع رأسه في عنقها وبدأ يتنفس بعمق حتى ضړب تنفسه بشرتها
هتصدقيني أنا ساعات بستغرب نفسي لدرجة بقول أنا اټجننت وبكون مش عجبني حالي
ملست على وجهه بحنان وحب أنا كمان بحبك وبغير عليك پجنون لما شوفت رسايل سها مقدرتش غير اني اواجهها 
_عرفت ياقطتي الشرسة وكنت فرحان بيكي جدا 
بعد ساعتين من جلوسهم في جو من الحب والعشق
ايه مش هنرجع بقى ولا إيه حبيبي الساعة داخلة على واحدة 
انسي إنك تنامي بعيد عني كفاية كام يوم دول مسمحولك بس تقعدي بالنهار عندوكوا لما اخلص شغلي بالليل هنا ثم بسط يديه دعوة لها باحضانه
ضمته بقوة ثم تحدثت إليه يعني عايز تبعدني الكام يوم اللي المفروض اشبع من حضن أمي وأختي
_لا حبيبي مش بتتقال كدا 
المفروض إننا كنا اتجوزنا من سنة بس أهو القدر يعني هم اللي واخدينك مني 
_ وقف ثم قام بحملها 
ريان نزلني انت واخدني فين
_بعمل تجربة حبيبي عايز اشوف هقدر أشيلك يوم الډخلة ولا لا
ضړبته بخفة على صدره وتمثلت بالڠضب من حديثه ليه هو أنا تخينة ولا إيه ووسع كدا ونزلني
اسكتي ولا اخليها بجد ليلة دخلة وأنا الصراحة الفستان دا عامل شغل معايا بلاش تعرفيه
وضعت رأسها في عنقه ريان بجد بلاش تتكلم كدا 
حاضر أناا مش هتكلم بعد كدا أنا مبحبش الكلام اصلا
وضعها برفق على الفراش إحنا هنبات هنا ومش عايز اسمع كلمة واحدة لأني بتكلم بجد.. وأنا قايل لوالدتك يعني مالكيش حجة أنتي مراتي فاهمة وقبل ماتقولي حاجة مش الفرح اللي هيثبت جوازنا وكمان مټخافيش أنا هحترم رغبتك في إنك عايزة تكوني عروسة وصدقيني أنا كمان عايزها تكون ليلة مميزة يعني مستحيل اسړق فرحتك 
فنامي يانغم لو واثقة فيا
وقف وانتظر جوابها ولكن لم تتحدث ظلت لمدة لحظات تحاول لملمة شتات نفسها ثم جلست على الفراش 
دا مالوش علاقة بالثقة ابدا ياريان عشان أنا لو مش واثقة فيك مكنتش خرجت معاك فبلاش تقول كدا
وأنا هثبتلك دا وهبات معاك ومش بس كدا هنام في حضنك عشان زي ماقولت مش الفرح اللي يثبت اننا متجوزين لا ثقتنا في حبنا وكمان ثقتي إنك راجل ومستحيل تأذيني ابدا.... ثم تمددت على الفراش
كانت مغرية بفستانها الذي أظهر جمال بشرتها ونعومتها بعد نومها أمامه بهذه الطريقة
بدأ يحدث حاله 
انا إيه اللي هببته دا ودي هنام إزاي حنبها كدا.. لا أنا بقول نمشي أحسن 
قطعت حديثه مع نفسه ايه حبيبي رجعت في كلامك ومش هتنام 
لا ابدا ياحبي أنا بس بحاول أفتكر ايه اللي كنت لازم اقوله لك 
ضيقت عينيها وتحدثت حاجة! حاجة ايه دي 
احنا مش هنتجوز عند بابا 
إيه! ليه انت لسة زعلان من ماما جميلة 
لا مش عشان كدا 
عشان تاخدي راحتك في بيتك يكون ليكي استقلال بنفسك وكمان دا مجمع هاخد منه أنا وعمر هو مش بعيد عن بابا قريب منه مټخافيش ومرام هتكون جنبك نظر اليها وجدها ذهبت في سبات عميق
جلس بجوارها وبدأ ينظر إليها بحب وېلمس شعرها ووجها 
أستدارت إليه بجسدها فانكشفت سيقانها الحليبية 
من فتحات الفستان.. بدأ يتنهد ويأخذ انفاسه بهدوء
ظل لساعات وهو يجلس بهذه الطريقة لم يستطع النوم من فتنتها التي طغت عليه
في تمام السادسة صباحا استيقظت نغم على صوت الهاتف 
امسكته وقامت بالرد عليه 
نبيلة نغم مجتيش ليه ياحبيبتي ريان قال وقت الشروق أهو داخلين على ستة ونص 
أردفت نغم بصوتا ناعس حاضر حبيبتي شوية وهنجي
أنتي كنتي نايمة فين ريان أردفت بها بمغزى 
نظرت حولها ولم تجده 
معرفش ممكن يكون فوق أنا نايمة في اليخت جوا وهو برة
خلاص حبيبتي حاولي ترجعي بسرعة عشان قلبي يرتاح 
حاضر ياماما هشوف ريان وهنرجع
وضعت شالها على اكتافها ثم صعدت لسطح اليخت
ولكنها لم تجده 
نزلت مرة أخرى وقامت بالطرق على باب الحمام ولكن لا يوجد رد 
اسرعت مرة أخرى للاعلى وبدأ يتملكها الخۏف 
ياترى انت فين ياريان سبتني ورحت فين حاولت ان تتصل به ولكن هاتفه يوجد بالغرفة 
وجدت جميع اشيائه كما هي هاتفه ومفاتيح سيارته كل شئ مرتبط به 
بدأت تنادي بأعلى صوتها وتبكي حتى شعرت بالآم من شدة صړاخها

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات