السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت السادس والعشرون والسابع والعشرون

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السادس والعشرون 
بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه
ليس الحب آن تكون حبيبآإ فقط . . !!
بل آخ تخآإف عليهآإ .. وصديقآإ تضحكهآإ .. وأبآإ يحميهآإ .. و يعطيهآإ من الحنآإن وآكثر ..
وصل إلى منزلها ومازلت تغط في سبات عميق حملها ونزل من السيارة كان الجميع بانتظارهم.. أسرعت والدتها عندما رأت ريان يحملها ويتجه بها إلى المنزل ظنت ان أبنتها بها مكروه نظرت اليه وتحدثت متلهفة

مالها نغم ياريان هي مغمي عليها ليه 
حاول تهدأتها 
مټخافيش هي بس نايمة سبيها ترتاح هي كويسة 
لم تصدقه ونظرت إليها وهو يحملها ويضعها بأحضانه كأنه يخشى أن يراها احد فأخفاها في حضنه
نظر اليها نظرة اطمئنان ثم اردف 
والله هي كويسة أنا هدخلها أوضتها عشان تفضل مرتاحة أنا لو حسيت أنها مش كويسة او فيها حاجه كنت أخدتها المستشفى
اتجه بها إلى غرفتها وخلفها والدتها وفريدة وهمس 
ومرام التى وصلت منذ ان أخبرها عمر وجاكي
أما بالخارج ظل أحمد يستجوب عمر عن ما حدث 
ولكنه صعق مما سمع لا يعلم أن الشړ وصل لنبيل أن يخطفها ولكن لماذا فعل ذلك
إحنا مالقناش خالها هناك.. بنته الصغيرة قالت بابا مسافر من يومين معنى كدا هو ميعرفش حاجة
ممكن وممكن يعرف هذا ماأردف بها احمد 
بس للأسف مشفناش تامر هناك بيقولوا خرج عشان يستعد للفرح اصلهم كانوا ناوين يجوزها
صدم الجميع ممايقال ولكن اردف الدكتور محمود
إزااي يجوزوها وهي متجوزة.. هم مايعرفوش إن مكتوب كتابها...
فيه ألغاز كتير حول الموضوع دا أولهم ازاي عرفوا عنوان نغم وازاي عرفوا مكان الشركة والأغرب من دا كله عارفين ومتأكدين ان محدش هيشك فيهم
والكل. ب اللي أسمه تامر دا كان عايز يتجوزها وېفضحها ويقول عليها مش بنت حاجات كتير اټصدمت إن فيه ناس بكل الغل والحقد دا
أحمد بلاش تتكلموا قدام نبيلة عشان ماتترعبش على بناتها والمشكله من أقرب الناس.. بس اللي نفسي أعرفه ليه كانوا ناوين يعملوا كدا وليه دلوقتي
خرج ريان في هذه الاثناء ووجدهم يتحدثون 
أنا عايز تجبلي الك. لب اللي اسمه تامر دا ياعمر باي طريقة سمعتني
نظر محمود الى ابنه بقوة أنت ناوي تعمل ايه.. أنت بلط. جي ولا ايه أكيد الشرطة هتعمل واجبها
تاه ريان بنظراته الى والده وأردف بقوة
دي مراتي يابابا تخيل لو معرفتش مكانها تخيل لو بنت خالها مش ساعدتها.. كانوا ناوين يعملوا فيها إيه 
قبض على يديه پعنف حتى بانت عروق يديه 
متحاولش معايا حق مراتي هعرف اخده كويس
وصلت شادية التي كانت تترقب حديثهم الى مكانهم 
أحمد إحنا لازم نروح انت عارف عندنا فرح أمل بعد يومين ومعملناش حاجة
نظر إليها پغضب واردف ساخطا من طريقتها
خدي بنتك وروحي أنتي وأنا هستنى يوسف لما يجي
أمات برأسها ثم نظرت الى إبنتها للمغادرة 
كانت أمل تشعر بالحزن على نغم فتجربتها حزينة
أمل هدخل اشوف نغم ياماما قبل مانمشي 
ثم اتجهت الى غرفة نغم
وجدتها استيقظت وبجانبها همس التي ټحتضنها وتبكي وكذلك والدتها من الجهة الاخرى 
نظرت اليها وتحدثت حزينة
حمدالله على سلامتك يانغم والحمد لله حبيبتي إنك رجعتي بالسلامة
أمأت لها برأسها دون حديث 
استأذنت أمل نبيلة طنط نبيلة أنا همشي أنا وماما عشان عصام كلمني بنجهز وأنتي عارفة الفرح بعد يومين ولسة مجهزتش حاجة
وقفت نبيلة وحضنتها الف مبروك ياحبيبتي لا روحي انتي نغم الحمدلله إطمنا عليها وربنا يسعدك 
أمات برأسها ثم خرجت
قابلها ريان على الباب.. نظر اليها بإستغراب لم يعرفها وقفت أمل وبادرت بالتعريف على نفسها عندما وجدت نظراته المستفهمة عنها لهمس 
انا أمل اخت يوسف يعني بنت عمهم
أماء براسه دون حديث ثم تركها ودخل لنغم 
وقفت فريدة للمغادرة وكذلك نبيلة عند دخوله
لم يتبقى بالغرفة غير مرام وجاكي وهمس 
وقفت مرام بجانبه وربتت على كتفه واردفت 
حمدالله على سلامتها حبيبي 
لم يشيح بنظره عن سارقة قلبه الله يسلمك يامرام خدي ماما وجاكي وروحوا دلوقتي هي محتاجة ترتاح شوية
حاضر إتجهت بانظارها الى جاكلين وتحدثت ياله ياجاكي عشان هي ترتاح وبعدين نيجي
وصلت جاكلين حيث يقف ريان 
انت ستظل هنا ريان! 
لم ينظر ولا يشيح بنظره ثانية عن حبيبته ولكنه تحدث انا مش مروح روحي مع ماما ومرام ثم خطا إلى أن وصل إلى نغم التي مازالت في حضن همس وتغمض عينيها
شعرت بوجوده من خلال رائحته فقامت بفتح عينيها نظرت فوجدته يقف بطوله الفارغ وكان ينهي حديثه مع جاكلين وقفت سريعا ثم اتجهت اليه وألقت بنفسها داخل احضانه
ضمھا بقوة الى صدره حتى يشبع روحه الغائبة عنه منذ علم بخطڤها..وضع رأسه يشتم عبير رائحتها التي غزت أنفاسه فأخذ يستنشقها ويملئ صدره بها... ازداد ضمھ اليها كلما تذكر ما حدث لها من ساعات قليلة 
شدد بذراعه عليها عندما وجدها تحاول ان تخفي نفسها بالكامل في حضنه وتحضنه بقوة
رفع ذقنها ونظر الى عيونها المرهقة 
وحشتيني لدرجة المۏت يانغم... كنت ھموت وإنتي بعيد عني... لم تتحدث ولم تفعل شيئا غير أنها تحضنه بكل قوة لديها 
تحدثت وهي مازالت على وضعها 
مكنتش بفكر غير فيك وبس... كنت بدعي ربنا إنك تنقذني عشان مجرد فكرة إنك تبعد عني بټموتني 
رفعت رأسها اخيرا من احضانه وأمسكت بوجهه 
على الرغم اننا كنا بعيد عن بعض الفترة اللي فاتت بس كان عندي أمل إنك هترجعلي لأني واثقة في دا 
ثم وضعت يديها محل قلبه
ضمت وجهه بيديها ثم إقتربت منه وتحدثت بعشق دفين يخصه وحده 
ريان عشقك بيجري في دمي.. مقدرش اعيش من غيرك اموت لو بعدت عنك
أنا عمري ماأتخلى عنك
بس أنت إتخليت هونت عليك وكنت هتطلقني جالك قلب تقولها.. نظرت بعمق وانتظرت جوابه 
انت ممكن تقدر تتطلقني
ملس على وجهها بحنان 
مكنتش هقدر.. حتى لساني رفضها صدقيني
ادخلي غيري وارتاحي وبعدين نتكلم
انت هتمشي! متسبنيش! 
ملس بحنان على شعرها واقترب وهمس بجوار اذنها 
أنا هنام في حضنك الليلة مټخافيش بس خليكي أد وعدك ليا ونامي في حضني إياكي يازوجتي المصونة تخلي بوعدك
ضيقت عينيها وتحدتث متسائلة 
وعد! انا وعدك إمتى!! 
اقترب وقام بلمس انفها وأنتي في حضني في العربية... قولتي ريان متسبنيش ونيمني في حضنك 
نسيتي... وكان شوية وهتفضحينا في العربية قدام عمر
مش فاكرة.. هذا مااردفت به وهي تحاول ان تقف 
امسكها من خصرها وأجلسها على ساقيه 
لا فاكرة ياحبي بس بتستعبطي وأنا هخرج الاستعباط دا ثم
ضړبته على صدره پعنف وسع كدا هتفضل لحد امتى من. حرف لو ماما دخلت دلوقتي تقول إيه 
انا عايزة أغير هدومي أطلع برة
بتطرديني يانغم... جالك قلب تطردي جوزك اردف بها پغضب متصنع ثم أنزلها بهدوء إستعداد للمغادرة
نظرت إلى الأرض بحزن فهي في حالة لا تسمح لها بالابتعاد عنه... هي تشعر بالألم النفسي أكتر من الجسدي وكلما تذكرت أفعال تامر معها تصاب بالجنون ماذا لو عرف ريان بما حاول أن يفعله
الى هنا أجفلت باالنظر اليه وأمسكت ذراعه قبل

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات