رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الاخير والخاتمة
ودايما متجمعين مع بعض... وربنا مايفرقكم أبدا... هنا أبت دمو عها الصمود وتذكرت حديثه لها منذ آخر رمضان هنا
ومشاكسة جواد وجاسر ونفس حديث حسين وباباها
اقعدي وادعي ربنا انك تنجحي وتطلعي من الأوائل أصل وربي ماهرحمك ياغزل... ض مها جاسر لح ضنه
بس ياجواد غزالتي شاطرة وهتجيب مجموع وهتدخل الكلية اللي بتحلم بيها
رفع حاجبه بسخرية
مش بقولك يابت ادعي بتبصيلي كدا ليه
شاكسته بنفخ وج نتيها كالاطفال
بقولك ياآبيه إنت عايز تتخا نق وأنا ماليش نفس... إفطر ياحبيبي وروح صلي
جحظت عيناه من ردها المستفز... وقف متجها لها كالنمر المتربص.. حاجز جاسر اخته بذر اعيه
جواد هتعمل عقلك بعقلها... ومهما كان دي زوزو برضو مش أي حد
اسكت ياجاسر خليه يربيها أصل البت قذ فته بقذ يفة اربجي... الټفت لصهيب وصوب نظرات نا رية
بتتريق ياصهيب
وقف صهيب جا ڈبا غزل لأح ضانه
بقولك ياجواد ياحبيبي إنت عايز تفطر علينا كلنا هي البنت قالت إيه... م سد على ك تفه بغرور
ياله ياحبيبي أقاموا الصلاة وعمو ماجد وبابا زمانهم راجعين وإنت هنا هتاكلنا كلنا
حبيبي إنت ياصهيوبتي... بمو ت فيك
طيب والله ماأنا سايبك ياغزل الكلب ... أسرعت للأعلى وهي تضحك كالأطفال
ياماما أبو رجل مسلۏخة هيكلني... ضحك الجميع على مشا كستهما ج ذبه جاسر وهو يضحك على إخته المچنونة
إنت الغلطان. هي كانت ساكتة وحضرتك كالعادة... انزل برأسه له
ياله ياولاد فكوا صيامكم وتعالوا نروح نصلي في المسجد... البلد وحشتني اوي
وقف صهيب وسيف وحازم متجهين للخارج... أما الذي يجلس بجوارها وهي تتهرب بنظراتها منه
أمال وهم س بأذ نيها
كل سنة وانتي معايا ومنورة حياتي ...عايز أفطر عليكي النهارده كأن كلماته البسيطة وقعت على قلبها كالثلج ليبرد ن ار قلبها المش تعل بني ران الحزن... رفعت نظرها له
بعد قليل رجع الجميع من المسجد وجلسوا يتناولون طعامهم في جو من الحب والفرحة بدخول الشهر الكريم رغم أحزان القلوب الداخلية
فين جواد يامليكة وكمان عز
ابتسمت لأخيها
بيلعبوا فوق ياحبيبي في اوضة غزل بألعابها
اومأ برأسه متفهما... حمل غنى مقبل خ ديها
وضع ي ديه على جبهتها
البنت سخنة كدا ليه ياغزل
اخذتها منه وتحدثت مفسرة
بطلع الناب حبيبي والحرارة عادية متخافش... أكدت والدته على حديثها عندما وجدت لهفته وخوفه عليها
متخافش حبيبي الأطفال في السن دا بيكونوا تعبانين
رفعها بين ي ديه يقب لها بحنان أبوي
بكرة هتكمل تلات سنين ... عايز اعملهم عيد ميلاد يابابا بعد الفطار... وهعزم ريان كمان
طبعا يابابا إعمل اللي إنت عايزاه... وكمان نتعرف على ريان كويس
اتجهت لجواد بنظرها
نغم زعلانه أوي علشان خلفت ولد كان نفسها في بنت... وأنا زعلانة علشانها كمان
ضيق جواد عيناه
بس دا بأي د ربنا مالناش تدخل فيه...
فعلا يابني المفروض نحمد ربنا...
لا ياعمي نغم حد جميل مش جاحد ابدا... بس نفسها يعني مش معنى كدا معترضة
وقف جواد وحمل طفلته الساكنة بأح ضانه على غير عادتها
هاخد غنى الدكتور يشوفها مش عجباني... ازاي هي تعبانة وجاسر لا
حبيبي غنى مفهاش حاجة دا الضروس والناب وهي متأخرة كمان فيهم .. جاسر طلعهم كلهم ورا بعض .. دخل صهيب وحازم
مليكة اعملي قوة حبيبتي عايز اروح اصلي القيام وشكلي هنام وأنا واقف... قب ل غنى وباباها يحملها
عاملة ايه ياعروسة إبني!!
رفع جواد حا جبه بسخرية
ابعد اي دك يالا... واياك حد يبو سها تاني قال عروسة ابنك
دي أميرة أبوها ياحبيبي... مفيش إلا ابنك المعفن دا يتجو زها
مط صهيب ش فتيه وأردف بغلاظة
اهو جينا للغرور... بكرة نشوف بس ياريت تلم بنتك اللي كل شوية تجري ورا ولادنا علشان يبو سوها
دفعه بي ديه حتى وقع على المقعد خلفه
انت بالذات مسمعش صوتك... وابنك الفاشل اللي كل شوية يضربها ويقولها إياكي تروحي لجواد... إبنك مسميني الۏحش
قهقه صهيب عليه وهو يتحدث
والله الولا بيفهم..
ابتسمت نجاة وحسين ودعت بداخلها
يارب دايما السعادة والحب بينهم
قاطعهم حسين
أنا ووالدتكم هنسافر بكرة ياولاد علشان نعمل عمرة رمضان... ومش هنرجع إلا يوم العيد إيه رأيكم
طبعا ياحبيبي ربنا يتقبل منكم هذا ماقاله جواد
نظر سيف لوالده
ياحج أنا عايز اتجو ز... لموني الله يستركم داخل على عشرين سنة خطوبة
ضحكت مليكة عليه
ينفع تتجو ز في رمضان ياحبيبي... استنى لما رمضان يخلص وبعد كدا نعمل أحسن فرح لأحسن شاب في عيلة الألفي
أما صهيب الذي بحث عن زو جته
فين جنى مش باينة ليه
اجابته والدته
راحت مع ميرنا يشوفوا حاجة وراجعين حبيبي...
طيب ياست الكل خدي عز لما أروح انام شوية حا س س هقع من طولي... توجهت غزل له بطبق من الحلويات
شوف ياصهيوبتي عملتلك إيه... فاكر الكنافة
دقق النظر بها
فاكر كل حاجة يازوزو... فاكر أد إيه الحياة دي صعبة وكلها مطبات والشاطر اللي يضحك عليهاويعدي ... أومأت برأسها عندما علمت بما يرمي به ماتيجي نلعب شوية في الجنينة ياغزالتي
لعب في عينك ياهبل انت... مش عايز تكبر ليه مفكرها لسة بضفراير
ترقرقت د معاتها عندما تذكرت كل شيئا أمامها
وصل أمامها وق بل رأسها
كل سنة وانتي طيبة حبيبتي... تعيشي وتفتكري... قالها وإنصرف من أمامها سريعا
كان يجلس يراقب مايحدث... فجأة سحبها من ي ديها
ادي جاسر لماما وتعالي عايزك...
بعد قليل كان ينام بغرفتها على سا قيها وبأح ضانه طفلته
تعرفي كل سنة بابا يجي ويقولي ننزل نقعد كام يوم في رمضان هنا وأنا ارفض
رفع نظره لها
علشان مشفش نظرة الحزن والۏجع دي... رفع أنامله يتلم س بشرتها الناعمة... جا ذبها اليه.. ملتقطا ثغرها بقب لة عله ينسى أحزانه وأحزانها... رفعت أنا ملها تتخلل خ صلاته بحب...
ربنا يخليك ليا ياحبيبي... نظرت لغنى التي غفت بعمق بأح ضانه
هتحبها أكتر مني ياجواد بح سك بتحبها أكتر من جاسر بإهتمامك
وضع ابنته بجواره
بحبها علشان حتة منك... بحبها علشان شبهك بكل حاجه... بخاف عليها پجنون زي مابخاف عليكي كدا... بس برضو جاسر دا قطعة من قلبي... جاسر هو روحي وحياتي... مبفرقش بينهم حبيبي.. أكمل مفسرا
تعلقي بغني لأنها بنوتة بريئة وبلاقي نفسك فيها من خمسة وعشرين سنة
تمددت بجواره واضعة رأسها بح ضنه
وأنا بحبك أكتر من أي حاجة..قالتها ثم ذهبت بنوما عميق
بعد شهر وهو اليوم المقرر لحفل زفاف سيف
تجمع الجميع حول العروس وهم يهللون بالأغاني الشعبية والرقص.. كانت تقف بجواره متشا بكة الاي دي... واضعة رأسها على ك تفه وابتسامة تشق ثغرها من فرحتها وهي تنظر لأولادها الذين يحملهما سيف ويرفعهما ليقهقه الطفلان من الانوار والاصوات الصاخبة
نزل بج سده وهم س لها
هاتي الولاد وديهم عند ماما... جاسر شكله عايز ينام
اومأت برأسها واتجهت لأولادها
حملت جاسر