رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السابع والثلاثون للأخير
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل الأخير
فتح صهيب عينيه عندما ش عر بوجوده... اعتدل يم سح على وجهه
فيه حاجه.. غزل تعبانة
ربت على اكتافه
لا ياحبيبي كويسة الحمدلله... بس حازم بيتصل من إمبارح... كلمه وطمنه وبلاش تذكر اسمي في المكالمة.. باقي اسبوع عايز ارجع لحياتي الطبيعية
نظر بساعته
الساعة سبعة دلوقتي... هو صاحي علشان اكلمه.
أومأ برأسه
ايوة لسة كان بيرن على تليفون غزل... نظر صهيب لهاتفه وجد كم من الاتصالات من
هو متصل بيا بس التليفون كان سايلنت
حدقه بنظرات ثاقبة
صهيب ليه قولت لغزل تتجو زها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعرف أنا طول الليل وبسأل نفسي ازاي جواد تغاضى عن الموضوع دا
لك زه بجنبه
يعني لو مت يالا حقيقي كنت هتتجو ز مرواتي
ض مه لأح ضانه
بعد الشړ عليك ياحبيبي... أنا كنت مفكرها اټجننت فقولت افوقها من الصدمة پصدمة أكبر... اتاري أنا اللي كنت مچنون
ضيق عيناه
هي البت زوزو كانت تعرف ولا مقرطسانا
دفعه حتى سقط على الفراش
بت في عينك ياحمار... تقول على مر ا ت جواد الألفي بت يالا... لا ومين الدكتورة غزل
وضع ي ديه على وجهه من كثرة ضحكاته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ج ذبه من ي ديه معتدلا
قبل ماأكون مر ات جواد الألفي أنا تربيته
شوف البت اللي كنت بشلها وبنلعب وبنعمل مقالب... ثم جحظت عيناه وهو يقهقه
تعرف تربيتك عملت ايه... ضر بتني بالقلم
وضع ي ديه على خ ديه
اي بنت الأيه اي دها ملسوعة
تصدق تستاهل يالا
ضحك الاثنين بصوت مرتفع...
اتجهت إليهما على صوت ضحكاتهما... طرقت باب الغرفة... اعتدل الاثنين عندما فتح الباب وطلت عليهما تلك الجميلة
صباح الخير... تدوم السعادة
ينفع تخرجي كدا ياغزل
نظرت لنفسها وأم سكت حجابها
ماله ياجواد ماأنا لابسة أهو
رفع حاجبه بتهكم ناظرا
وروبك اللي لازق على ج سمك دا ينفع ياغزل.. رجلك باينة ياحبيبتي
ابتسمت له مطوقة عن قه أمام الغرفة
حبيبي غيران ولا إيه
زفر بغ ضب عندما ش عر بأن أحدا يراها بهذا المظهر... جميلة حد الفتنة... غيرته مچنونة ورغم ذلك حاوط خ صرها بذرا عيه... متجها لغرفتهما
دي مش غيرة أد ماهو حلال وحرام ياحبي... ماينفعش حد يشوف حاجة تخصك غير جو زك... توقفت عن الحركة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دا اخويا وصاحبي وكل حاجة... ميغركش شوية الخناقات بتاعتنا بس مهما كان دا صهيب عمره مكانته ماتهتز في قلبي
غزل أردف بها بصياح عندما ش عر بن يران الغيرة تل هب قلبه بل ج سده بالكامل... تركها متجها لغرفتهما حتى لا يحزن قلبها... عندما وصلت غيرته للصياح بوجهها
دلفت بعده وهي حزينة من ردة فعله... جلس على الاريكة يرجع خصلاته للخلف يكاد يقت لعها من ج ذورها
فكت حصار تشابك ي ديه واضعه نفسها بأح ضانه... ضا مة وجهه بين راحتيها مقب لة ش فتيه ناظرة لعينيه
نسيت تصبح عليا على فكرة... صبحت عليا بس بطريقة تانية ياحبيبي
قبل غيرتي فيه حاجات المفروض تتعمل وحاجات لا... فيه حاجه اسمها حلال وحرام حبيبتي... صهيب دا يجو زلك شرعا... يعني مش محرم عليكي سمعتيني اول وأخرة مرة تستفزيني بكلامك دا... انك تتكلمي على راجل تاني مش هسامحك حتى لو كان ابويا نفسه... مش صهيب بس
رفعت أناملها لشعره تم لس عليها بهدوء
أول مرة اشوفك كدا... ايه اللي حصل لدا كله... انت عارف اننا كلنا اخوات مع بعض ياجواد... وبعدين نسيت أنا وهو كنا إيه
رفع نظره لها
ياريت انسى ياغزل بجد اتمنى اني انسى... ضيقت عيناها وتسائلت
مالك ياجواد
انت بتغير من صهيب
صباح الحب ياقلبي
رفعت حاحبها بتهكم
إنت اټجننت ياجواد... وضع رأسه بعن قها
إنسي... بس خلي بالك من لبسك قدام اي حد حتى حازم نفسه
ش عرت بما يدور بخالده... لقد علم بما قاله صهيب جعل قلبه ينص هر من غيرته
رفعت نظرها له مم لسة على خ ديه مقتربة تهم س له
مش عايز تصبح على ولادك... جحظت عيناه من تقلباتها وظل يقهقه عليها... ڼصب عوده وحملها متجها للمرحاض
لا ولادي عايزين شاور مع بابي وبعد كدا اصبح وأمسي
بعد أربع شهور
يجلس امام اللواء نشأت... يز فر بغض ب.. يقبض على ي ديه حتى نفرت عروق عن قه
وبعدين يافندم... كل مانحاول نم سكهم يكونوا واخدين حذرهم
طرق اللواء نشأت على سطح مكتبه
بقولكم المرادي محدش يعرف بموعد العملية... استمع الاثنين إليه باهتمام... قاطعهم رنين اتفه
أيوة ياريان... هب واقفا
تمام خمس دقايق وأكون عندكوا في المستشفى... وقف باسم أمامه وأردف متسائلا
فيه إيه ياجواد
غزل بتولد ومفيش حد معها... مليكة سافرت القاهرة إمبارح لازم اروحلها
مينفعش ياجواد... إنت عارف أنها اتعرفت بعد ذهاب والدتك عندها
انا ميهمنيش حاجة دلوقتي غير عايز اطمن على مر اتي وبس
وقف باسم أمامه
جواد إنت بتعرضها وبتعرض عيالك للخطړ... دفع باسم متجها للباب
والله لو دخلوا أوضة العمليات نفسها مستحيل اسبها... حتى لو مو توني فعلا... اردف بها مغادر وكاد قلبه يتوقف من الخۏف عليها
دلف سريعا الى المستشفى مع حذره التام... فرغم ماقاله إلا أنه ېخاف پجنون عليهما
وجد الممرضات تقوم بتجهزيها
أرتج فت أوصاله من خوفه عليها من مظ هرها المو جع للقلب ... انسدلت ډم عاتها عندما رأته أمامها
نزلت دمو عها فوق ص دره كقطع زجاج تم زق خلايا ج سده... شه قت عندما ذاد الألم بها شهقاتها اخت رقت جدار.. رو حه... أسرع إليها وأمال بج سده عليها... مقب لا جب هتها
زوزو حبيبتي هانت كلها دقايق ياقلبي وترتاحي.. خلي إيمانك بربنا كبير.. اعدل البونيه الخاص برأسها
عايزك تعرفي إنك أجمل س ت شافتها عينيا... قالها مق بلا رأ سها... ثم استكمل
هستناكي هنا أنت وأولادنا... أجمدي يازوزو.. اذكري ربنا حبيبي وإن شاءالله هتخرجي بسرعة
أم سكت ي ديه وترجته بعيناها وصوتها المتعب
أدخل معايا ياجواد.. عايزة أح س بالأمان حبيبي..
نظر للدكتورة التي دخلت
إيه يادكتورة جاهزة.. أومأت برأ سها وهي تنظر له
عايز أدخل معها لو سمحتي يادكتورة
وزعت أنظارها إليهما ثم اتجهت لي ديهما المتشابكتين... ابتسمت لهما
ممكن ياحضرة الضابط... اتفضل خلي النيرس تجهز حضرتك
اتجه ينظر لزو جته ويق بل ي ديها
مش هسيبك ياحبي... وضع جبينه على جبينها... زوزو أنا بعشقك
حاولت ترفع ي ديها على وجهه.. أم سك ي ديها ووضعها على خ ديه... ثم قب لها هجهز وأجيلك
بعد فترة داخل غرفة العمليات
كان يجلس بجوارها مم سكا ي ديها والطبيبة تقوم بالعملية القيصرية لتوليدها... ظل يربت على رأ سها بحنو مع ذكره للواحد القهار... أخيرا استمع لصوت بكاء البيبي
رفع نظره إلى الطبيبة التي ناولته إلى النيرس لتجهيزه... ابتسم عندما وجده أمام نظ ريه.. امال برأسه يهم س لها
جاسر شرف ياغزالتي... لسة البت الشقية اللي زي أمها... ضغ طت على ي ديه كأنها تسمعه
وما إلا