السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت السادس والعشرون

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الدا خلية والخا صةالتي احضرهم لها وهي تبتسم 
بعفوية على جن. ونه الذي لم تعتقد أن يصل به ولحظاتهم التي بدأت تخ. جل من التفكير به...هل هذا فعلا جواد الذي كانت تناديه بآبيه...أصبح أقرب إليها من نب. ضها... اتت العاملة إليها 
الست أشجان وبنتها تحت يادكتورة... أنا كلمت حضرة الضابط علشان قالي لو جم اعرفه...بس تليفونه مقفول... والست نجاة لسة موصلوش هتنزلي لهم ولا لا 
تمام روحي قدميلهم حاجة يشربوها وانا هغير وانزل... رفعت هاتفها وقامت الإتصال بسيف بالغرفة التي تجاورها 
سيف عمتك تحت وانا مش عايزة احتكا ك معهم... ممكن تنزل معايا 
رد سيف على الجانب الاخر 
تمام ياغزل خمسة ونازل 
بعد اكثر من ربع ساعة نزلت وهي ترتدي بدله نسائية واسعة باللون الأبيض وترتدي حجاب باللون الوردي 
اتجهت لهم وجدت أشجان تهت. ف بص. ياح للعاملة 
لما مابتعرفيش تعملي قهوة بتشتغلوا في البيوت ليه 
نظرت غزل لنعيمة العاملة 
معلش يانعيمة اعملي واحدة كمان مضبوطة تلاقي طنط بس مضا يقة من حاجة... وقفت اشجان وهي تص. يح في وجه غزل عندما وجدتها بهذا الجمال وححابها الذي يميز وجهها الصافي 
معدش الا إنت يااستاذة غزل 
رفعت غزل ي. ديها مصححة 
قصدك دكتورة غزل مر ات حضرة الضابط جواد الألفي ياطنط أشجان الألفي يعني أنا مر ات ابن اخو حضرتك.... صر خت بوجهها نزل سيف وهو يص يح بوجه عمته 
ايه ياطنط اشجان مالك داخلة حا مية على مر ات كبير العيلة ومش بس كدا صاحبة البيت... مش براحة ياعمتو ولا ايه 
رفعت اشجان سبا بتها أمامهما 
انا في بيت اخويا ياولد ولما تتكلم مع عمتك اتكلم بأدب 
وضع ي. ديه بجيب بنطاله 
غلطانة ياعمتو... البيت دا بيت غزل متعرفيش ان جواد كتبه بأسمها ودا المهر بتاعها.... هز ة قو ية باعماق اشجان جعلتها غير قادرة على التفوه 
انت كذاب ابوك عمره مايعمل كدا... ض. م شف. تيه للامام 
والله ياعمتو دا اللي حصل البيت دا بيت غزل واحنا ضيوف عندها 
وقفت أمل تنظ. ر لها بح. قد 
قصدك حق تمن د م جاسر اللي ما ت بسبب اخوك... رفعت نظ. رها لأمل 
ماذا تقول هذه المعتوه... اتجهت امل اليها وهي تبتسم بخب. ث عندما وجدت وجه غزل الذي تحول للو جع 
هو جو زك المصون مش قالك اخوكي ما ت ازاي... اقتر بت منها وأردفت بهم. س 
ما ت بسببه... كان المفروض جو زك هو اللي ما ت 
وقفت غزل وكأن الارض تميد بها وتس. حب من تحت قد ميها 
انت كدابة اطلعوا برة مش عايزة اشوف حد فيكم برة قالتها بصوت مق. هور مو جع 
وقف سيف أمام أمل التي تنظ. ر لها بشماته 
وص. فعها بقوة على وج. هها 
برة وياريت متدخليش البيت دا مرة تانية 
جلست بعدما وجدت نف. سها لم تقو على الوقوف... جلس سيف على عقبيه أمامها
غزل دي كد ابة اوعي تصدقيها... جواد مستحيل يكون كتبلك البيت دا علشان كدا 
نظرت وعي. ناها محجرة بالدموع 
هو البيت باسمي فعلا ياسيف 
نظر للارض 
كان المفروض مقولكيش بس هما خرجوني عن شع. وري وماما حذ رتني... أنا كنت بشوف عمتو بتعمل إيه في ماما يادوب افتكرها بابا كان مسافر... مرة خر جتها في المطر وقفلت الباب عليها برة في السقعة مكنش غيرنا أنا وأنتي ومليكة... صهيب وجواد كانوا في المدرسة وانت صغنونة يادوب تالت سنين 
اوعي تسمعي كلامهم حبيبتي ماشي
ه. زت رأسها وتحدثت 
بلاش جواد يعرف حاجة... اوعدني
باليوم التالي تجلس بغرفتها تستذكر بعض دروسها استمعت لشعار رساله اعتقدت انها من حبيب قلبها ولكنها فتحتها وجح. ظت عي. ناها 
جاسر امس. كه اياك تسيبه... خلاص ياجواد سيبو والقانون هيحاسبه... ياله قبل مايحصر ونا دول كتير وعددنا مش بالكافي غير عندنا شه. داء 
نظر جواد لجاسر شرزا 
جاسر نفذ الاوامر وبس أنا هنا اللي أقول إيه اللي مفروض يتعمل... ثم اتجه لقائدهم 
مين اللي بيمو لكم عايز أعرف مين كان هنا وهرب... ظل جواد يل. كمه ويس. به بأبش. ع الألفاظ وماهي إلا لحظات غابت عن بعض العناصر وأصبح الوضع خط. ير عندما حو صرت قوات الأمن ولكن استطاع جواد وجاسر السيطرة مرة اخرى... ورغم ذلك 
اطل. ق احد ما من العناصر الاجر امية طل. قته اتجاه جواد رأه جاسر وقف أمامه... وسق. ط غر يقا بد مائه 
ارتع. شت ي. ديها وهي ترى آخاه الش. هيد الف. قيد وهو غر قان بد مائه جلست على الارضية البار دة وهي تب. كي بنشيج وتضع يديها على فمها حتى لا يسمعها احدا
عند جواد في مكتبه
يجلس مع باسم 
ياترى الفيديوهات دي ليه بيصورها مع انها إدانة ليهم... رفع حا جبه ولم يجد إجابة
نظر باسم وتحدث 
اللي فهمناه من بثينة الدور عليك ياجواد على مااعتقد صف. وا

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات