رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين
لسة مكلماني من ساعتين... ثم امس كت هاتفها بي د مر تعشة وحاولت الإتصال.. الهاتف خارج التغطية
صر خت باسم صوتها حتى لم تش عر بنفسها إلا وهي في المستشفى...
خرجت من شرودها وقامت بإرسال رسالة إلى احدهم
كان يحاوط خص. رها بي. ديه وينظر لجمالها
عارفة نفسي في إيه دلوقتي
رفعت ذقنها وابتسمت
أوعى تقولي نفسك تخط. فني بعيد الكل...زي الأفلام الهابطة...ضحك على كلماتها وهو يتحرك معها على نغمات الاغنية وأقترب منها...
قطبت جبينها واردفت متسائلة
انهى كريزتين دول... رفع عي. نيه ... نظرت حولها وتوردت خ. دودها
جواد احترم نفسك احنا قدام الناس..
أخفض رأسه وهو يض. حك على طفولتها
طيب ارقصي ياحبي الكل بيتفرج علينا
ليه ايكونش إحنا العرسان وأنا مش واخدة بالي...
ماهو إحنا عرسان ياقلبي ايه نسيتي.. البور نس ولا إيه
وضعت رأسها في ص. دره
بس بقى ياجواد ماتبقاش غلس.. أنا بتك. سف.. قهقه عليها ورفع ذقنها
مين دي اللي بتتكسف والله خاېف تعمليلي عا هة مستديمة يابت... جواد اتلم احنا وسط الناس ومش هتقدر تعمل حاجة
جواد بس بقى والله هزعل منك.. وبعدين مش هتقدر تعمل حاجة بين الناس
ابتسم لها وأنا لو عايز هيمني حد... قاطعتهم أمل.... معلش ياغزل هاخد منك جواد شوية عايزة أرقص وطبعا مينفعش أخد حد من العرسان... وخاصة الاغنية دي بعشقها
اتفضلي حبيبتي ماهو حضرة الضابط.. وهم. ست له عاملي رميو ليل ونهار ياحبيبي... ثم تركتها مغادرة وهي تبتسم على تفاهة أمل وتد بيسة جواد على رغم غيرتها... ولكنها تعرف أنها فقط اللي في القلب والكيان
ج. ڈب جواد أمل بقوة من خص. رها وتحدث مبتسما بسخرية
اوعي تفكري انك كدا بتحطيني قدام الأمر الواقع يامولي... ابدا والله... مزاجي بس جه اني أرقص معاكي شوية علشان عارف هتمو تي وتنولي الشرف دا.. بس لحد كدا كفاية أظن الاغنية خلصت... تركها واقترب من أذنها واردف متحدثا
انت تقصد ايه باللعشاق دي
مسح على انفه وهبط لمستواها
ايوة اللي فهمتيه بالضبط..أنا بعشقها وبعشق التراب اللي بتمشى عليه .. وإياكي تقربي منها شايف حركاتك من الصبح عيني عليكي... سلام... يا.. جميل
خرج حازم وهو يحت. ضن خص. رها الى أن وصل السيارة... كان جواد وغزل وحسين ونجاة وحسناء بإنتظارهما
حض. نت نجاة أبنتها ود معاتها تتساقط... أول مرة تبعدي عني يامليكة... بك. ت مليكة في أحضان والدتها... جذبها حسين محت ضنا إياها
كفاية يانجاة دي كلها شهر وترجعلك.. ق. بل رأ سها
صغيرتي كبرت والنهاردة هتودع أبوها لبيت الزو جية... مس. ح دموعها
دموعك غالية ياقلب ابوكي... وبعدين فيه حد يعيط علشان هيروح مع اللي بيحبه برضو
ابتسمت من بين بكا ئها
هتوحشني أوي يابابا... أنا خلاص مش عايزة... أنا عايزة اروح معاكم... ضحك عليها الجميع... لكم. تها غزل التي تحاول الضغط على نفسها حتى لاتبكي فالليلة كفيلة لإحياء ۏجع الفراق..
خلاص روحي وهشوف عروسة لزومي مش كدا يازومي... نظر حازم لمليكة
لا ياغزل زومك مش عايز غير مليكته
أسرعت اليه غزل وألقت نفسها بأحض. انه
شكرا ياحازم وأنا ماليش غيرك... ج. ذبها جواد بقوة
ماتتلمي ياحلوة مفيش را جل جنبك... وبالفعل اخرجتهم جميعا من حالة الحزن وابتسم الجميع عليها
ودع الجميع حازم ومليكة بعد سفرهم لقضاء شهر العسل... ثم اتجهوا إلى صهيب الذي ينتظرهم أمام سيارته مع والد نهى ووالدتها
أمس. ك عادل والد نهى اي دي صهيب
صهيب أنا عارف إنك را جل وعارف إنك أد المسؤلية وهتراعي ربنا في بنتي... دي أغلى ماأملك ياحبيبي
نهى في قلبي قبل عي. ني ياعمي..
مل. ست والدتها عليها ربنا يسعدكوا واشوفوا اولادكم مليين حياتكم يااولاد
خرج حسين ونجاة إلى جراچ السيارات..
أما حسناء ذهبت هي وزو جها هاشم وأختها إلى المطار بعد تو ديع إبنها
وقفت غزل بجوار جواد الذي ينظر في إتجاه مغا درة سيارات إخوانه..
لام. ست ي ديه
حبيبي إيه مش هنروح هتفضل واقف كدا
حاوط أكتا فها... إحنا هنروح على الساحل ياقلبي... بابا عايز نقضي يومين هناك علشان عمتو
تمام هنسافر في إيه
أشار على السيارة مظبتها لأجمل عروسة
عروسة قلبي.. حاوطت خص. ره
ربنا يخليكي ليا ياأجمل عر يس في الدنيا
اتجهت أشجان وأمل...
جواد ممكن تاخدنا معاك باباك شكله هيتأخر وأنا تعبانة عايزة أمشي
نظر لظ. هور سيارة والده ثم اتجه بن. ظره لغزل
أركبي حبيبي... ثم نظ. ر لعمته
بابا جه أهو يا عمتو اعذريني... عندي مشوار مهم مع غزل.. ثم إتجه لمكان القيادة... اشوفكم في الساحل