رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الثالث والعشرين
اللي مت مكانه... القت نفسها بأحض. انه وأنسدلت دمعا تها
حرام عليك ياجواد وتهون عليك غزالتك.. أنا مقدرش أعيش يوم واحد من غيرك
جواد اټجننت حد يشوفنا... هم. س لها
مايشوفوا ياقلبي اعتبريني جو زك
ابتعدت عنه... وتحركت للداخل.. أمس ك ي ديها متجها بها الى العروسان
الف مبروك يالا ياحازم... والله عشت وشوفتك عر يس.. قهقه عليه حازم
هتعيش ياخويا وتشوف أحفادي كمان... ج ذبه من ي. ديه واتجه لصهيب وأمس. كه بقوة.. ياله مش عايز ترقص ياحيلتها
ض. م الثلاث بعضهما البعض وبدأو يرقصون انض. م سيف وهو يصر خ نستوني بدأ يرقص أمامهم بطريقة مضكة ثم انض مت البنات إليهما
وقفت غزل بين جواد وحازم ومليكة بين حازم وصهيب أما نهى فكانت بين صهيب وسيف ... فتحت أغنية اخواتي.. وظلوا يغنون بجو من الحب وأنضمت أمل التي وقفت بالمنتصف وبدأت ترقص على نغمات الموسيقى... كان جواد يقف يضع ي ديه بجيب بنطاله مبتسما لهم بسعادة.. وقفت بجواره ووضعت رأسها على ك. تفه
صوب لها نظراته من فوق أكتا فه
عقبال ليلتنا حبيبي... فعلا مليكة كان عندها حق أردف بها في نفسه
نظر حسين لاولاده حامدا ربه.. اتجهت ميرنا ووقت بجانب سيف الذي يرقص أمام صهيب وفجأة توقف عن الحركة ار تجف قلبها عندما ناظرها بنظر اته العاشقة فكانت غاية في الجمال بفستانها الأحمر النا ري ووجهها المستدير البيضاوي.. ولم. سات ميكاجها التى أعطتها طلة تج. ڈب قل. به وعقله في آن واحد
نطق أخيرا بصوت متهدج ممزوج بمش. اعره التي جاهد الثبات أمامها
طالعة كتير حلوة... عقبالك ان شاء الله
لم. ست ي. ديها ي. ديه بحب ووضعتها بين راحتيها
ياترى نصيبي هيكون مع مين.. نظر لحازم الذي يض. م مليكة يتراقص معها على الموسيقى الهادئه وبجواره جواد وغزل
بغير من عيني وأنا شايفك ودا اللي وصلت ليه
شايفة اللي بيرقصوا دول شافوا المعجزات في الحب.. وقت مانوصل لمرحلتهم هعرفك هتكوني قدري ولا لا.. تحرك خطوة.. أمس. كته
بس أنا مش عايزة غيرك حبيبي
اغمض عيناه من هم. ساتها... كيف تفعل به وتمحيه من حياتها فترة ثم ترجع وتقدم حبها له..
سيبي الأيام تداوي چرحي منك ياميرنا.. ثم تركها وغادر.. اتجهت ليلى ووقفت بجوارها ثم مس. دت على ظه. رها بحنان
بيحبك مټخافيش هيرجعلك ياقلبي.. هو بس مو جوع من اللي قولتيه
في شقة بثينة بعد رجوعها القاهرة
جلست تشاهد التلفاز بملل.. ثم اتجهت لهاتفها تتفحصه بملل
ياااه ياصهيب نسيت جنى وفرحك النهاردة... أغم. ضت عيناها بو جع على عروس الجنة وتذكرت ذلك اليوم
كانت تجلس تقوم بحياكة بعض مفارش العر وس لأختها لتقرب عرسها.. قاطعها طرقات الباب... اتجهت وجدت سحر تقف أمامها ... دخلت سحر بعدما دفعتها
ايه يابنتي ليه مانزلتيش الشغل اللي قولتلك عليه.. ثم تفحصت شقتها.. وأردفت متسائلة
هي جنى مش هنا ولا إيه
جلست واضعة رأ سها بين راحتيها
عندي صداع شديد ومش قادرة اتكلم.. ممعكيش حاجة للصداع... نظرت بخبث لها واعطتها حباية
دا اللي بتخ. ديه على طول هيشيل الصداع... أخذتها وجلست حتى يذهب الصداع
مقولتيش فين جنى
جنى راحت مع صهيب إسكندرية.. اخدها ياستي يفسحها في الفرح
اتجهت وجلست بجوارها... راحت من زمان اصلي سمعت طريق مصر الصحراوي دا في عربية بنز ين متف. جرة... ليكون أختك صابها حاجة
يالهوي فين دا لا انا هتصل بيها واشوفها فين...
بقولك يا بثينة لو حد اداكي مليون جنيه علشان تعرفيه مكان واحد يه. دده بس .. تعملي ايه
قطبت جبينها واردفت متسائلة
مين دي يابت اللي ربنا بحبها
انتي يامز تي.. أشارت على نفسها واردفت بتهكم
أنا اللي هاخد مليون جنيه وياترى من مين... امس. كتها سحر وج. ذبت ي. ديها وتحدثت بخبث
شوفي ياستي فيه واحد داخل صفقة وشركة صهيب بتاخد كل مرة الصفقات دي... فالراجل دا كلمه كذا مرة علشان يسيبله صفقة واحدة وهو رافض.. فهو عايز يتكلم معه على انفراد علشان يتفق ميدخلش الصفقة دي بس كدا...
الصراحة مش مقتنعة بكلامك ياسحر.. مايروحله ويتفاهموا... ارتبكت سحر في وقفتها واردفت
ماهو مش عارف يوصله
بس دا جو ز أختي يابنتي عايزاني أبيعه
يووه بثينة انا بقولك مش هينضر يابنتي
طيب استني لما اشوفهم فين وبعد كدا أفكر في كلامك وأوزنه وأعرفك
بعد عدة ساعات دخلت عليها سحر تبكي
شوفتي اللي حصل لأختك
صهيب وجواد موتوا جنى ياما قولتلك دول ناس في العلالي..
صړخت بوجهها انت بتقولي إيه يا سحر.. جنى اختى مع خطيبها في اسكندرية